هل تتوقين للحصول على فتاة؟ هل لديك بالفعل ولد أو أكثر وترغبين الآن في معرفة ما إذا كان بإمكانك تحقيق توازن بين الجنسين في منزلك؟ ثمة العديد من النظريات والادعاءات حول التأثير على فرص الحمل بصبي أو فتاة، إلا أن الحقائق العلمية واضحة للغاية بشأن ذلك الأمر؛ حيث تشير الحقائق العلمية إلى أن احتمالات الحصول على مولود ذكرٍ أو أنثى هي نفس الاحتمالات التي تسري على أي حمل. وذلك حتى لو بدا ميل بعض الأزواج إلى إنجاب الذكور أو الإناث، فإن ذلك الأمر يرجع بصفة أساسية إلى عامل الحظ والمصادفة عوضًا عن كونه أمرًا مخططًا له ومنظمًا.
أهم النصائح للحمل بأنثى؟
• قوما بممارسة العلاقة الحميمية كل يوم منذ لحظة انتهاء دورتك الشهرية إلى ما قبل موعد التبويض لديكِ بيومين ونصف أو أربعة أيام.
• ضعي مخططًا لإباضتك، بحيث يمكنك معرفة فترة التبويض لديك.
• تجنبا الإيلاج العميق عند ممارسة العلاقة الحميمية، ويُفضل الوضع المستلقي في تلك الحالة.
• قومي بشراء مجموعة قياس درجة الحموضة من الصيدلية لمعرفة درجة حموضة مهبلك.
• تناولي الأطعمة التي تساعد على الحفاظ على درجة حموضة المهبل الطبيعية والسليمة، مثل الخضروات الورقية الخضراء والحبوب الكاملة وللحوم والحلويات والذرة والتوت الأزرق.
ما الصواب والخطأ فيما يلي؟
• للحمل بفتاة، ينبغي أن يصل الكروموسوم «إكس» إلى البويضة أولاً.
• من المهم تذكر أن الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين، وذلك لاحتواء خلايا المرأة على الكروموسوم (X) فقط، بينما تحتوي خلايا الرجل على كروموسومي (XY) معًا.
• من الخطأ الادعاء بأن الرجال الأقل ذكورة ينجبون إناثًا.
• من الخطأ الادعاء باقتصار إحدى الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X (الأنثوي) واقتصار الآخر على إنتاج الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y (الذكري).
• كما لا تؤثر كل من الدورات القمرية والنظام الغذائي وأوضاع الجماع والمعالجة المثلية ومختلف ممارسات الطب التكميلي، على احتمالية الحمل بذكر أو أنثى.
وإذا أردتم حقًا التقليل من فرص الحمل بذكر وزيادة فرص الحمل بأنثى، يمكنكما التفكير في خيار إجراء التشخيص الوراثي السابق على الانغراس، والذي يُطلق عليه أيضًا ""تحديد جنس الجنين""، في إحدى عيادات الخصوبة، ويمكن اتخاذ ذلك الإجراء بالتزامن مع عملية التلقيح الصناعي، وهو طريقة للكشف عن أي اضطرابات وراثية محددة لدى الجنين قبل زرعه في الرحم، ومن شأن هذا الإجراء منح الزوجين الذين يعانيان من اضطراب وراثي فرصة إنجاب طفل لا يحمل ذلك الاضطراب الوراثي.
على الرغم من ارتفاع معدل نجاح إجراءات تحديد نوع الجنين، إلا أنه لا يوجد ضمان على نجاحها، وثمة العديد من المناقشات الأخلاقية والاجتماعية والدينية حول مدى صحة اعتماد هذه الطريقة.
يلزم إدخال بعض التغييرات على الإطار القانوني في جنوب أفريقيا لتنظيم استخدام تقنية التشخيص الوراثي السابق على الزرع، والظروف المحيطة بها، فضلًا عن الحيلولة دون إساءة استخدامها. وهي عملية مكلفة للغاية ولا زالت عملية غير مُعترف بها بعد من برامج المساعدات الطبية باعتبارها نفقات مشروعة.
لذا دعونا نفكر في بدائل (أقل تكلفة).
الأوقات المناسبة للجماع
إذا رغبتِ في إنجاب فتاة، إذن عليك التفكير والتخطيط وتنفيذ استراتيجية تشمل الكيفية والتوقيت الدقيقين لممارسة العلاقة الحميمية، وتجنبي الانتظار لرؤية ما يحدث أو عدم الاكتراث حيال الأمر.
ضعي في اعتبارك أنه من أجل تعزيز فرصك في الحمل بصبي أو فتاة، فأنتِ بحاجة إلى إنتاج بويضة، حتى يتمكن الحيوان المنوي من تخصيبها، ومن شأن ممارسة العلاقة الحميمية بكثرة أن يوفر لكما أفضل الفرص للحمل بأي نوع من الأجنة، إذا قيدتِ فرص حدوث الحمل، فذلك يؤدي بدوره إلى تقييد فرصك في الحمل بصبي أو فتاة.
وفي ستينيات القرن العشرين، وضع الدكتور شيتلس مجموعة من الاستراتيجيات التي من شأنها تعزيز فرص إنجاب الزوجين لفتاة أو لصبي.
ووفقًا للدكتور شيتلس، لتعزيز فرصة حملك بفتاة، يجب عليكِ الآتي:
• ممارسة العلاقة الحميمية قبل موعد التبويض لديك بيومين ونصف أو أربعة أيام. إن تحديد الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمية هو العامل الأساسي لنجاح العملية؛ لذا من المهم احتفاظك بجدول لفترات إباضتك بحيث يمكنك التنبؤ بأيام التبويض المحتملة وممارسة العلاقة الحميمية بكثرة قبل إطلاق البويضة.
• ممارسة العلاقة الحميمية كل يوم منذ لحظة انتهاء دورتك الشهرية. يساعد ذلك على التقاء الكثير من الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X (الأنثوي) الأطول عمرًا والمستعد لتخصيب البويضة بمجرد إطلاقها من المبيض.
• يمثل التحضير خطوة أساسية للحمل بفتاة. تجنبي إرجاء ممارسة العلاقة الحميمية للحظة الأخيرة. تتشابه عملية تعزيز فرصك في الحمل بفتاة مع قروض الرهن العقاري؛ فقدر ما تقومين بالاستثمار الجيد والمبكر، تتعزز فرصك في جني المنافع.
كما ينصح الدكتور شيتلس الزوجين الراغبين في الحمل بفتاة بالالتزام بما يلي:
• تجنب ممارسة العلاقة الحميمية وقت التبويض أو بعدها مباشرة. تؤدي ممارسة العلاقة الحميمية قبل انتهاء فترة التبويض بأيام إلى إبطاء حركة الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X (الأنثوي).
• تميل الإفرازات التي تنتج قبل التبويض إلى أن تكون أكثر حمضية، الأمر الذي يدعم فرصة الحمل بأنثى. إن النساء الأكثر حساسية للتغيرات التي تطرأ على أجسادهن هن أفضل من يمكنهن معرفة فترة التبويض لديهن.
• ينبغي ألا تصل المرأة لمرحلة النشوة (عذرًا يا فتيات). فعلى ما يبدو أن تلك الإفرازات تسهل حركة الحيوانات المنوية، ومن ثم لا تتمكن الحيوانات المنوية الأبطئ حركة التي تحمل كروموسوم X (الأنثوي) من استباق الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Y (الذكري) الأسرع حركة. يقول الدكتور شيتلس أن بلوغ المرأة النشوة الجنسية يساعدها على تعزيز قلوية المهبل، وهي بيئة تفضل الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الذكري، كما تؤدي انقباضات عضلات الرحم إلى دعم وصول الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الذكري إلى قناتي فالوب، أي موضع حدوث التخصيب عادةً.
لمزيد من المعلومات: طريقة شيتلس للحمل بفتاة
كيف يمكنني معرفة موعد التبويض لدي؟
• تعاني العديد من النساء من ألم شديد على أحد جانبي الحوض (الجزء السفلي من الجزع)، والذي يحدث في منتصف دورتهن الشهرية.
• التغيرات التي تطرأ على مخاط عنق الرحم. تتميز إفرازات التبويض بكونها شفافة ومائية ولزجة، فهي تشبه بياض البيض. ويرجع ذلك إلى التغير الذي يطرأ على الخلايا لدعم مرور الحيوانات المنوية عبر عنق الرحم للوصول إلى قناتي فالوب. كما تتميز إفرازات التبويض (الخصبة) بأنها أقل حمضية من الإفرازات غير الخصبة، وهي بيئة تعزز من فرص بقاء الحيوانات المنوية حية عوضًا عن التسبب في موتها.
• يمكنك استخدام اختبار التبويض المنزلي. يساعد ذلك الاختبار على اكتشاف التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترة التبويض، وبخاصة الزيادة في إفراز الهرمون الملوتن (LH). لكن لا يزال هناك بعض التباين في الآراء حول مدى فعاليته. قد يتكلف سعر شرائط اختبار التبويض 100 راند جنوب أفريقي أو أكثر – وذلك بناءً على مكان تسوقك.
• قد تشعرين ببعض الاختلاف، كثيراً ما تزداد الرغبة الجنسية لدى المرأة خلال فترة التبويض عندما تكون في أعلى معدلات خصوبتها، وتبدو أكثر جاذبية وأكثر استرخاء في خلال تلك الفترة.
• ارتفاع درجة حرارة جسمك القاعدية. هي أدنى درجة حرارة يصل إليها جسمك خلال أوقات الاسترخاء والنوم. ولكن يحدث ارتفاعًا في درجة حرارة جسمك بمقدار درجتين قبل موعد التبويض مباشرة.
ضعي في اعتبارك أن أجهزة اختبار التبويض التي تعمل عن طريق قياس مستويات الهرمونات في اللعاب بدلًا من قياس مستوياتها في البول، من المفترض أن تكون أكثر دقة.
نصائح عامة تدعم فرصة الحمل بأنثى
• تجنبا الإيلاج العميق عند ممارسة العلاقة الحميمية. يفضل استخدام وضع الاستلقاء لتحقيق ذلك الغرض، وذلك لأن السائل المنوي/ الحيوان المنوي لا يمكنه الوصول إلى عنق الرحم بنفس سهولة وصوله عند الممارسة بالأوضاع الأربعة الأخرى. لذا يفضل الوضع السطحي عند محاولة الحمل بأنثى.
• استعيني بمساعدة شريكك عند محاولتك الحمل بأنثى. قد تطرأ بعض التغيرات روتينك المعتاد من ممارسة العلاقة الحميمية. يقطع التواصل واتخاذ قرارات مشتركة شوطًا طويلًا نحو تفادي سوء الفهم في ""اللحظات الحساسة"".
• يبدو أن البيئة الأكثر حمضية هي البيئة المواتية للحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الأنثوي. يخرج ذلك الأمر عن نطاق سيطرتك إلى حد بعيد، وذلك على الرغم من وجود بعض الأطعمة التي تعزز من درجة الحموضة، ويمكنك الحصول على مجموعة قياس درجة الحموضة من الصيدليات إذا كنت راغبة في معرفة درجة حموضة مهبلك.
• هناك نظرية تقول بأن الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الأنثوي يتم إنتاجه بدرجة أكبر عندما يقذف الرجل يوميًا، ولكن هناك نظرية أخرى تثير حيرتنا تدعي أن الأمر يستغرق بضعة أيام حتى يكتمل نمو جميع الحيوانات المنوية بحيث تصل إلى أقصى عدد لها بعد عملية القذف.
لتعزيز فرصك في الحمل بأنثى، حاولي تناول المزيد من هذه الأطعمة:
• الخضروات الورقية الخضراء. اعلمي أن بعض الباحثين يدعون أنه ينبغي على الأمهات الراغبات في الحمل بأنثى أن يتجنبن تناول أغلب أنواع الفواكه والخضروات، وإن كان هذا الأمر غير موصى بها عموماً لأي شخص من الناحية الغذائية، ويُعد حمض الفوليك عنصرًا غذائيًا مهمًا في الثلث الأول من الحمل، وتمثل الخضراوات الخضراء الورقية أحد المصادر الرئيسية لحمض الفوليك.
• الحبوب الكاملة مثل الخبز ورقائق الحبوب والأرز.
• اللحوم.
• السكاكر والشوكولاتة والحلوى والكعك (يا لحسن حظك).
• الذرة والتوت الأزرق.
• تجنبي تناول المكسرات، لا سيما اللوز.
• اهدفي إلى تناول الأطعمة الغنية وذات النسب العالية من المغنسيوم، مثل السمك والفاكهة والحبوب.
هناك بعض الأدلة العلمية التي تدعم النظرية القائلة بأن النساء اللاتي يحصلن على كمية أعلى من الطاقة الغذائية أكثر احتمالًا لإنجاب ذكور. فالمزيد من السعرات الحرارية يعزز فرصة إنجاب الذكور. لذا يكون العكس صحيحًا لتعزيز فرص الحمل بأنثى. فقط تذكري أنه ليس هناك ما يضمن ذلك.